ميزات رعاية الساركوما في تركيا
من مميزات الرعاية السريرية لمرضى الساركوما
للعلاج الاشعاعي الذي يعتمد على البروتون الساركوما العظمية لا يشكل علاجا بشكل كامل ومتابعة الساركومة العضلية المخططة المدارية والمقارنة بينها وبين قبل وبعد أخذ الجرعات بالفوتونات.
المراجعة المنهجية للعلاج في حال الإصابة بـ ساركوما الغضروف أو الإصابة بـ ساركوما قاعدة الجمجمة.
ومن فعاليات الرعاية وسلامة العلاج الإشعاعي القيام بالمسح الموضعي الأورام الحبلية في قاعدة الجمجمة ومتابعة التقارير الأولية طويلة المدى.
القيام بتقييم مخاطر السرطان الأخرى التي يسببها الإشعاع في العلاج بالبروتون للأعضاء داخل جهاز الإشعاع .
ما هو الساركوما؟
من الممكن أنك لم تسمع عن هذا النوع من السرطان من قبل لأنه نادر الحدوث، ولكن معدل الوفيات به مرتفع بشكل كثير جدا ومخيف وأودي بحياة الكثيرين، والساركوما يعتبر مصطلح عام لنوع محدد من السرطانات التي تصيب خلايا النسيج الضام مع وجود أنواع كثيرة من الساركوما، ولكن وجوده في الخلايا يساعد في انتشارها بشكل مخيف، والتي تتنامى في الخلايا العظمية وتنتقل إلى الغضاريف والأوعية الدموية وأيضا الخلايا الجذعية.
ومن الأعراض الأكثر ظهورا لسرطان الساركوما:
- ظهور ورم على الجلد ويكون ظاهرا ومحسوس وملموس ومؤلم أيضا أو غير مؤلم.
- الشعور بآلام في العظام والتي لا تؤثر بها المسكنات المعروفة والشعور بتكسر العظام بشكل مؤلم جدا، وكأنه ألم كسر بالعظام أثر حادث ولكن هذا عرض سرطان الساركوما.
- الشعور بآلام في البطن مع فقدان في الوزن بشكل ملحوظ جدا.
ومن الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الساركوما بشكل عام
- حدوث بعض التغيرات في الحمض النووي للخلايا ويعتبر الحمض النووي الموجود داخل هذه الخلايا يحمل عددا كبيرا من الجينات الفردية كل منها تقوم بوظائفها من النمو والانقسام.
- تقوم هذه التغيرات بخلق طفرات في خلايا النمو والانقسام بشكل من الصعب السيطرة عليه، وأيضا تقوم بقتل الخلايا الطبيعية ليتكون الورم ومن الممكن أن تنفصل هذه الخلايا وتنتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.
الأسئلة المتكررة
من ضمن إجراءات السلامة لرعاية الساركوما منها طرق التشخيص والتي قد يقدمها الطبيب من خلال الفحص واكتشاف أهم الأسباب لتحديد خطة العلاج المناسبة ومنها:
- الفحص بالأشعة وهو القيام بتصوير المنطقة المحتملة بالإصابة بالأشعة السينية.
- الفحص التصويري المقطعي وهو بما يعرف بالأشعة المقطعية والتي بدورها تحدد مدى وصول الساركوما ومدى انتشارها وأيضا الأشعة بالرنين المغناطيسي، ومن الممكن استخدام أيضا الصيغة لتوضيح بشكل أعمق.
- المتابعة أيضا بالفحص السريري على العظام والمفاصل والتصوير المقطعي أيضا عليهم وأخذ العينة من خلال استخدام الأنابيب الرفيعة جدا من مادة الورم وهو بما يعرف أخذ الخزعة.
هناك مترجم خاص للمرضى من خارج البلاد للشرح له كيف تتم الرعاية من الساركوما، وما هي النتائج المتوقعة والتطوير الطبيعي للحالة.
يحدد المترجم للمريض الاحتياطات والقواعد التي تم تحديدها من قبل الطبيب المتابع للحالة.
كما ينبه المترجم المريض للاستعداد جيدا للجراحة والبعد ويحدد له الإجراءات الخاصة بالمريض
كما يتم توفير مرافق خاص للمريض لمساعدتك في ما يجب عليه فعله قبل الرعاية أو الجراحة والتأكد من استعداده جيدا للجراحة.
سوف تتم الرعاية في قسم العناية المركزة والتي بدورها تكون هي المكان الآمن والأفضل للقيام بالرعاية التامة والممكنة لمتابعة حالتك الصحية، وتطور المرض وانتشاره والأعراض المستحدثة بشكل دوري ومنتظم وتقديم أقصى جهد للسيطرة على الانتشار لتجنب الخطر على حياتك.
إن الساركوما أشكال عديدة وأكثر خطرا على حياة الأفراد ولكن مدة الرعاية تحدد من خلال التطور الملحوظ لحالتك وأيضا للعلاج الذي تخضع له سواء إشعاعي أو كيميائي أو غيرها او حتى جراحي.
عادة مرضى سرطان الساركوما في المراحل الأولية يتم العلاج لمعرفة النتائج الأولية، وليست النهائية من الرعاية ولكن في معظم الأشخاص النتائج غير محددة لأنها كلما مرت فترة ازدادت حالتك أكثر سوءا .
تعتمد النظرة المستقبلية للشخص المصاب بالساركوما على عوامل مثل النوع والدرجة والموقع، تستخدم السلطات الصحية الإحصائيات لتقدير عدد الأشخاص المصابين بالسرطان الذين سيبقون على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد التشخيص.
والمرشحون لرعاية الساركوما الأشخاص الذين تتراوح النسب لديهم كالأتي:
- 81٪ إذا كانت الساركوما موضعية أي أنها لم تنتشر
- 58٪ إذا كانت إقليمية، أي أنها انتشرت إلى الأنسجة المجاورة.
- 16٪ إذا كانت بعيدة أي أنها وصلت إلى أعضاء أخرى في الجسم.
مع الاسف رعاية الساركوما ليس لها وقت محدد للرعاية وترجع لمدى مقاومة جهازك المناعي ومدى استجابتك للجلسات.
من الممكن العودة لحياتك اليومية حسب توجيهات الطبيب المعالج ولكن في حال الإصابة بالساركوما المتأخرة فهذا يهدد حياتك بالخطر واحتمالية الوفاة في أي وقت.
تعمل المستشفى على توفير حجز خاص للمرضى القادمين من خارج البلاد كما توجد وسائل مواصلات يمكننا اتخاذ قرارات أكثر قوة فيما يتعلق بالرعاية الساركوما.
استقبال المرضى وتوصيلهما إلى المستشفى وحتى يتم الفحص الكامل على المريض.
توفير جراح الأورام والسرطانات المؤهل تأهيلا عاليا والمعتمد من مجلس الإدارة المناسب لك.
التأكد من الإجراءات الكاملة و الأكثر أمانًا وعالية الجودة.
الاستفادة من النتائج الأكثر دقة عن طريق هذه المستشفى التي تطمئنك بشكل سليم.
خلال استشارتك الأولية في المستشفى، ستتاح لك الفرصة لمناقشة ما تريد تحقيقه.
بمجرد أن يقيمك الطبيب، قد يقترح إجراءات إضافية أو ذات صلة من خلال طرق العلاج من إشعاعي أو كيميائي أو جراحي وغيرها والافضل لك إجراءه.
من المهم أن تكون صادقًا تمامًا أثناء الاستشارة أيضًا، قد تكون بمثابة نقطة مرجعية جيدة لمناقشة الخطط العلاجية والمراحل التي تتم بها رعايتك وسلامتك ومناقشة أيضا بكل مصداقية مراحل تطور المرض لديك ومدى خطورته.
إن الساركوما لها أكثر من طريقة علاج وكل منها يحدد على حسب تقدم الحالة أو تأخرها، ويتم العلاج عن طريق البروتونات وهي تتماثل مع الجلسات الإشعاعية.
وتتم من خلال الأشعة السينية للتقليل من الآثار الجانبية التي تتمثل في أنها:
- تهدد حياة المريض.
- تأثيرها سلبي على القلب والرئتين والعمود الفقري وعلى الجهاز الهضمي وعلى الإنجاب نتيجة تأثيره على الأعضاء التناسلية.
قد يكون سبب تأخر الإصابة بالسرطان الثانوي بسبب الانخفاض في التعرض للجلسات الإشعاعية للانسجة والأعضاء الغير مصابة، ونظرا لأن الساركوما لها أعراض جانبية كثيرة لكن من الممكن أن لا تكون ملحوظة بسهولة فيجب عليك مراقبة جسمك.
مراحل وخطوات علاج الساركوما
تمر الساركوما بعدة مراحل لعلاجها وهذا في حالة الاكتشاف المبكر لها وهي:
والذي يشكل أول خطوات العلاج وتزداد جلسات العلاج الإشعاعي للسرطان والوقاية من تطور السرطان لسرطان الساركوما، أو التورم المزمن والذي يعرف بالوذمة الليمفاوية، وهي الورم الناتج من النسخة الاحتياطية من السائل الليمفاوي، والذي يحدث عند حظر الجهاز الليمفاوي أو تلفه، وهو الذي يشكل الخطر الأكبر للإصابة بالشارع كوما الوعائية.
وهي ثاني خطوة في طرق العلاج والمراحل الأكثر تطورا من الورم، وهو يعني التعرض للمواد الكيماوية الصناعية ومبيدات الأعشاب الطبية، والتي تقلل من تطور الورم إلى خطر الإصابة بالأورام اللحمية التي تصيب الكبد.
كما يستخدم للحد من الفيروسات التي تعمل على زيادة خطورة الإصابة بالساركوما بشكل كبير وهو فيروس الهربس البشري والذي يصيب الجهاز المناعي مباشرة.
وفي الأغلب يكون هذا الإجراء الأول لرعاية الساركوما ومع ذلك لا تكفيه الجراحة لوحدها بل تتبعها بعض الإجراءات لأن الساركوما سريع الانتشار وهي تعادل العلاج بالإشعاع بالترادف.
وفي النهاية ينصح دائما بالكشف المبكر لأي أعراض تظهر على جسمك أو حدوث أي تغيرات تشعرك بالتعب المستمر والتي لا تعرف سبب حدوثها والتي تم ذكرها مسبقا وأهمية وضرورة الكشف المبكر وإجراء الفحص اللازم لاكتشاف مرض الساركوما للحد من خطورته على حياتك، وتجنب أي انتشار له لأن انتشاره يؤدي إلى الوفاة يجب الاهتمام بالصحة العامة للحد من أي مسبب يشكل خطرا على حياتك وحياة الآخرين دمتم بصحة وعافية.