يقوم أيضا الطبيب بإجراء الدمج الفقري بربط عظمتين أو أكثر في العمود الفقري،  وبذلك يخفف الألم بالعمل على زيادة استقرار وتثبيت الكسر الذي في الغالب يخلصك من الحركة المؤلمة بين الفقرات، والتي من الممكن أن تضر بالقرص كاملا أو جزء منه.

ومن الممكن اللجوء إلى الأقراص الصناعية أو بما يعرف الغضاريف الصناعية، والتي يقوم الطبيب بزراعتها دمج الفقرات في حالات الصعوبة في الحركة، والتي تسبب ألما واضحا بسبب تلف القرص الضامر المصاب أو بما يعرف بالغضروف إلا أن الأجهزة الحديثة في أغلب الأحيان لا تشكل اختيارا صالحا للبعض.

في البداية يجب معرفة إذا كنت بالفعل تحتاج إلى جراحة أم لا في العمود الفقري ويكون هذا الخيار مطروحا في حالة عدم نجاح برنامجك العلاجي واستمرار الألم  بل ازداد أكثر أو شكل خطرا عليك أو قد يسبب إعاقة في أحد أطرافك وأيضا من الممكن تخفيف بعض الآلام التي تصاحب ذراعيك أو رجليك أو الأثنين معا.

وفي الغالب تحدث هذه الأعراض بسبب ضغط أحد الغضاريف على الأعصاب أو على النخاع الشوكي مما يسبب الشعور بالألم الغير محتملة ونلجأ لإجراء جراحة العمود الفقري لعدة أسباب ومنها :

• اولا : مشكلات القرص والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى انتفاخ القرص أو تمزيقه، وهو عبارة عن الغضروف أو الطبقة اللينة التي تفصل عظام الفقرات عن بعضها، وتجعل الحركة بينهما مرنة وإنهاء الضغط على العصب الشوكي أو بما يعرف بالنخاع الشوكي والذي يضعف من عمله بشكل طبيعي.
• ثانيا : الافراط في نمو العظام والذي ينتج عن حدوث التهابات في المفاصل العظمية أو بعض النتوءات في العمود الفقري، والتي ستؤثر في الغالب على المفاصل والجزء الخلفي من العمود الفقري وتؤدي إلى تضييق الحيز الذي تمر من خلاله عبر فتحات العمود الفقري .
• ثالثا : أيضا من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى إجراء جراحة العمود الفقري عدم القدرة على تحديد السبب الدقيق وراء الألم، حتى وإن أظهرت الأشعة السينية أن هناك مشكلات في الظهر أو في القرص المرن أو لديك بعض النتوء العظمية أو انتفاخها.