تتضمن بعض فوائد إجراء زالة المياه البيضاء في ما يلي:
إجراء سريع وسهل
تحسين الرؤية
نوعية حياة أفضل
يحمي صحة عينيك
عملية إزالة المياه البيضاء من العين يتم من خلال استخدام موجات فوق صوتية ذات ترددات عالية أو ليزر، وذلك يرجع إلى حالة المريض، وما يحتاجه ومدى تركز المياه لديه، وبعد الفحص والكشف وعمل اللازم يقرر الطبيب ما يحتاجه المريض في تلك المرحلة.
وتتم مثل هذه العملية بإعطاء مخدر موضعي للمريض وليس كليا أو نصفيا وتتم العملية باستخدام الليزر ويتم إزالتها بكل سهولة بإزالة الجزء المعتم أو المصاب بدون تدخل جراحي، أو بفتح جزء كبير بل بالعكس بفتح جزء صغير جدا لإدخال الليزر، وتتم إزالة المياه البيضاء من العين.
يتم العمل على بعض الإجراءات الهامة التي تساعد في سلامة المريض ومنها:
لا يشترط علينا اختيار نوع الفحص أو بالأخص فحص قاع العين لأن تلك الفحوصات تساعد الطبيب وليس المريض لكي يقوم الطبيب بالتشخيص السليم والدقيق، ويختار الطبيب الفحص الأنسب لك ويرجع ذلك لنوع الشكوى التي يعاني منها المريض، إذ يختلف أيضا فحص قاع العين لمرضي السكر أو الضغط أو المصابين بالمياه الزرقاء أيضا.
تختلف هذه النقطة من كل فحص وآخر، فحص العين من خلال الميكروسكوب أو كل على حدة.
بالعكس لا توجد أي مخاطر أو مضاعفات بعد فحص قاع العين او اي الام تنتج من هذا الإجراء، حتى أن شعر المريض بعدم الراحة اثناء الفحص، وهذا في حالات نادرة الحدوث جدا، قطرات العين التي يستخدمها الطبيب من الممكن أن تسبب جفاف الفم أو الإحساس بالغثيان أو القئ أو الدوران.
اسأل طبيب العيون الخاص بك عما إذا كانت جراحة الساد هي شيء تحتاج إلى التفكير فيه الآن أو في المستقبل، سيكون قادرًا على تقديم المشورة السليمة فيما يتعلق بالوقت المناسب لجراحة إعتام عدسة العين.
في حين أن الغالبية العظمى من مرضى إزالة المياه البيضاء لا يعانون من مضاعفات فإن أي إجراء جراحي ينطوي على مخاطر، ومن المهم مناقشة المخاطر المحتملة مع طبيب العيون، و تعد مضاعفات إجراء إزالة المياه البيضاء نادرة للغاية ، ولكن العمل مع جراح محترم وخبير يمكن أن يقلل المخاطر بشكل أكبر.
ننصح أن يبدأ المرضى في ملاحظة تحسن الرؤية في غضون أسبوع واحد، واستعادة الرؤية تمامًا في غضون شهر واحد، يختلف كل مريض عن الآخر ، لذا تحدث مع طبيبك حول الجداول الزمنية المختلفة للتقدم التي قد تواجهها بعد الجراحة. سيعطيك هذا توقعات واقعية عن الوقت الذي تتوقع فيه استعادة الرؤية.
تحدث إلى طبيب العيون الخاص بك حول شكل الحياة بعد الجراحة فهو الذي يحدد حسب الحالة، وسوف يخبرك إذا هناك فرصة لتجربة رؤية غائمة مرة أخرى؟ هل ستحتاج إلى نظارات أو عدسات لاصقة على الطريق؟ بينما يختلف كل مريض عن كل حالة، من المهم معرفة احتمالات ما قد يحدث أو لا يحدث في المستقبل.
نعم يتم توفير حجز خاص للمرضى القادمين من خارج البلاد، ويتم العمل على توفير المواصلات أيضا لتوصيل العملاء لأي مكان داخل أو خارج المكان.
عملية المياه البيضاء واحدة من أشهر العمليات التي تجري في مجال طب العيون وجراحتها، فشهرتها ترجع لإصابة عدد من الأشخاص بصورة كبيرة نظرا لتقدم العمر أو عوامل أخري ولأن تركها يسبب خطرا كبيرا لإصابة العين بالعمي .
ويرجع تكلفة مثل هذه العملية إلى سعر المسحة التي تؤخذ من العين بالليزر بعد العملية، وما هي الخدمات التي يمكن تقديمها للعميل قبل وبعد الجراحة.
كما يرجع اختلافها أيضا إلى خبرة ومهارة الجراح ودرجاته العلمية ورصده السابق في مثل اجراء هذه العمليات.
ويرجع ذلك لعدة عوامل منها :
يعتقد البعض أنه يمكن العلاج بالأدوية في كل حالات الاصابة بالمياه البيضاء بواسطة قطرات أو بعض العقاقير الطبية، ولكن للأسف لا يمكن علاجها الا بالسحب من العين واستبدال العدسة المتضررة .
مرحلة التعافي والنقاهة من عملية إزالة المياه البيضاء :
في الغالب المضاعفات تكون نسبه حدوثها ضعيف ولكن على الأغلب تكون المضاعفات بعد إجراء عملية إزالة المياه البيضاء بالليزر والأكثر شيوعا ومنها:
ولكن لتجنب مثل هذه المضاعفات يجب توخي الحذر في اختيار الطبيب الماهر في مجال عملية إزالة المياه البيضاء من العين
يتم تحديد الإجراء المتبع لإزالة المياه البيضاء وبعد تحديد إذا كان يحتاج المريض المصاب إلى الليزر أو اجراء آخر أو أخد قطرات وعقاقير طبيه قبل العملية. وتتضمن أنواع كثيرة وحديثة حيث يتم استبدال العدسة بزراعه عدسة باطن العين (lOL) والتي تتضمن أحدث تقنيات جراحة الزرع الأكثر انتشارا من خلال عدة خطوات:
حيث يتم تخدير المريض بالبنج الموضعي حيث يتم تجهيز المريض لعمل هذا الإجراء بشكل أمن.
أثناء الإجراء يقوم الطبيب بعمل شق بطول يتراوح بين ٢ إلى ٣ ملليمترات في مقدمة العين لإجراء موجات فوق صوتية بكسر العدسة المتضررة بالاهتزاز ويتم سحب الشظايا بالشفط لإزالتها.
يقوم الجراح بوضع العدسة القابلة للطي من خلال الشق ويترك هذا الجرح بدون غلقة يضمد بذاته.
فبعد إزالة الطبيب العدسة الضبابية المصابة يضع مكانها العدسة الشفافة المصنوعة من البلاستيك التي يتم اختيارها بشكل خاص جدا، ومناسب لعين المريض المصاب ويتم زراعة هذه العدسة الجديدة داخل العين ليستطيع المريض أن يرى بشكل واضح وسليم.
تتم قبل العملية بعض الإجراءات ومنها فحص قاع العين وهذا يتم بالكشف عن مدى ضرر العين من المياه البيضاء ومدى تضرر الأوعية الدموية التي ينتج عنها بعض الأمراض ومنها:
يقوم طبيب العيون باستخدام قطرات العين ضد الضوء حتي تكون الرؤية مشوشة لبضع ساعات، لذلك يجيب عليك إحضار نظارتك الخاصة الواقية من الضوء والشمس أثناء الفحص لحماية عينك من التأثر بأي ضرر من قبل الضوء أو الشمس.
ومن المفضل أيضا اصطحاب أحد أصدقائك أو أقاربك اثناء عملية الفحص علي عينيك حتي يساعدك بالسير إلى بيتك أو قيادة سيارتك اثناء الذهاب.
يجب عليك أيضا استشارة طبيبك الخاص إن كنت وتعاطي أي أدوية تخص العين أو قطرات أو ما شابة ذلك لأنه يؤثر علي العين مما يسبب عدم نجاح عملية الاختبار.
وأخيرا يجب عليك إخبار طبيبك إن كنت تعاني من المياه الزرقاء أو أي شيء آخر أو لديك تاريخا وراثيا بالإصابة حتى لا تؤثر القطرات على عينك أو يصيبها أي ضرر.
ولفحص قاع العين عده أنواع منها ثلاثة أنواع من الفحوصات التي تعتبر الأكثر دقة لتشخيص وضع العين :
ويعمل الطبيب على استخدام واحدة أو أكثر من هذه الفحوصات لكي يحصل على رؤية أفضل لقاع العين.
اولا الفحص المباشر
يطلب الدكتور المعالج من المريض المصاب بالجلوس على كرسي ويقوم بإغلاق ضوء الغرفة ليسلط منظار مشعا بالضوء نجاة عين المريض حتى يتم فحصها.
ثانيا الفحص غير المباشر
يساعدنا ذلك الفحص في رؤية أجزاء العين بصورة أوضح وأنقى، حيث يقوم الطبيب بطلب من المريض القيام بالاستلقاء على ظهره ووجهه ضوء المصباح مربوط على جبهة المريض، والضوء مسلط على عينه مع استخدام عدسة لزيادة وضوح الرؤية، ويقوم بعدها المريض بتغيير اتجاهات وضعيته عدة مرات أثناء الفحص لرؤية العين من كل الاتجاهات بصورة أوضح بشكل متكرر.
ثالثا : فحص العين بالمصباح الشقي
ويعد هذا الفحص الأكثر شيوعا والأكثر دقة أيضا بين باقي الفحوصات، ويتشابه أيضا مع الفحص الغير مباشر لكن مع وضوح الصورة بشكل أفضل، ويستخدم فيه الطبيب جهازا يحتوي على إحدى جهتين على موضع للراحة ذقن المريض أثناء عملية الفحص، ويحتوي أيضا في الجهة المقابلة على ميكروسكوب يظهر بوضوح أجزاء العين.
يقوم خلال ذلك الطبيب بالطلب من المريض الجلوس أمام المصباح الموجود في الجهة الأولى، مع وضع ذقن المريض والجبهة في الموضع المخصص لهما ليحافظ على ثبات رأس المريض من الحركة أثناء الفحص، وينظر من خلال الطبيب عبر الميكروسكوب ويطلب من المريض تحريك نظرة في كل الاتجاهات لدقة الفحص.